لمن نشعل هذه الشموع

احترت فى أمرك يا دى الدنيا

اجرى ولا اقف و استنى

لو استنيت اية حيجرى و لو جريت حيجى بكرة

كل بيقول انا الحياة ماهى الأ فرصة كبيرة , فالحب فرصة و النجاح فرصة و الوظيفة فرصة و حتى الطريق اللى بيسلكة البشر هو كمان فرصة

ساعات بقول يمكن و ساعات تانية بقول اكيد الكلام دة مظبوط . المشكلة ان الفرصة دى فى احوال كتير مبتتكررش .يعنى النجاح فرصة لومكسبنهاش مش حينفع تانى نخد الفرصة دى و حاجات تانية كتير من النوع دة . و لما تبص حوليك تلقى الصح واضح و الغلط كمان واضح ، و مع كل دة الناس بتجرى على الغلط و انت تقف فى حيرة بين الصح والمسموح

و من هنا افتكرت الشمعة و قلت لية منبقاش زيها

يعنى

تشعل شمعة صدقك و تطفىء شمعة كذبك تشعل شمعة حلمك وتواضعك و تطفىء شمعة تعاليك وغرورك تشعل شمعة حبك للآخرين و تطفىء شمعة حقدك وكراهيتك تشعل شمعة عدلك ومساواتك و تطفىء شمعة ظلمك تشعل شمعة ابتسامة قلبك وتطفئ شمعة حزنك وعبوسكلم تشعل شمعة خير و تطفىء شمعة شر تشعل شمعة جميلة من حياتك و تطفىء شمعة نكرة من حياتك

أرأيت فأنت بذاتك من يمكنه أن يطفىء شمعة ويشعل أخرى ،، فانظر ما بك من شموع تحتاج لإطافئها وأشعل بدلاً منها شموع تحتاج لها وكن صادقاً مع نفسك ومع غيرك ولاتشعل إلا مايرضيك و يرضي الآخرين

((أنت بنفسك شمعة وأنت بذاتك شمعة وأنت بإحساسك شمعة وأنت بمشاعرك شمعة ،، وأنت من يمكنه أن يتحكم بشموع حياته ))

لية لأ ؟؟؟؟

يمكن حتقول دا كلام لكن اوع تنسى ان الكون دا كلة يمكن و جايز بس الأكيد

ان فى واحد احد خالقك و قادر كمان يساعدك

وفتكر دايما ان الله جميل و رحيم واكبر سند و اكبر دليل فى زمن صعب و رهيب

بحلم

باليوم اللى نبقى فيه فرحنين لما نلقى المظلوم مجبور و لما نلقى الحزين مبسوط و ما نلقى المحروم مرحوم و لما نسعد بفرح بعض ولما نجرى نساعد ونسعد بعض ............ ادعوا معايا وقولو يارب

يـــــــــــــــــــــــارب